الأربعاء، 11 مايو 2016

عمارة العتبة العسكرية المطهرة ,,و نقباء الاشراف والسدنة الذين واكبوا إعمارها .

عمارة العتبة العسكرية المطهرة 
و نقباء الاشراف والسدنة الذين واكبوا إعمارها .
إنشأت العتبة العسكرية المطهرة بعد وفاة الامام الجد علي الهادي عليه السلام  و بعد  دفنه في داره بناءا ً على وصيته ,
حيث توفي الإمام  الجد أبو الحسن علي بن محمد الهادي عليه السلام  في 3 رجب سنة " 254 ه‍ / 868 م "
و  دفن في صحن داره و كان عمره يوم وفاته 42 سنة،
ودُفِن في وسط الدار.
والدار هذه هي الدار التي إشتراها الامام الجد علي بن محمد الهادي من دليل بن يعقوب النصراني،
عند قدومة الى مدينة سامراء مُكرها, بأمر الخليفة العباسي.
 بعد ان استدعاءه  المتوكل العباسي من المدينة المنورة إلى سامراء عام " 243 ه‍ / 857 م "،
 وقد أبُلغ  الامام الجد الهادي عليه السلام بأنه غير مسموح له مغادرت سر من رأى  بعد يومه هذا،
فسكن الدار التي اشتراها بعد مقدمه الى سر من رأى مع عائلته وذراريه وعاش فيها ومات ودفن فيها،
وصارت منذ ذلك الحين مرقدا ومدفنا ً لذراريه من السادات الاشراف حتى يومنا,
وفي ذات موضع دفن الامام الجد علي الهادي عليه السلام ,
دفن ولديه الامام الحسن العسكري واخيه الامام جعفر الزكي التقي,
وصار المرقد الشريف مكانا ً مقدسا ً لاحتضانه الاجساد الطاهرة لولد بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فاطمة الزهراء عليها السلام.
وصار من بعدهم موضعا ً احتضن ذراريهم ومن تولى على سيادته ونقابته على مدى قرون حتى زماننا اليوم.
وتُعتبر العتبة العسكرية المطهرة ,
من أوسع جميع العتبات المطهرة التي احتضنت الذراري المباركة لآل البيت عليهم السلام في العراق والعالم الإسلامي.
وبعد فترة من الزمان , قام ناصر الدولة الحمداني "أخو سيف الدولة الحمداني",
ببناء القُبَّة على قبر الامام الجد علي الهادي وولديه الحسن العسكري وجعفر التقي النقي,
وجعل لسامرّاء سوراً ،
وجعل على مرقد الإمامين ضريحين جلَّلهما بالستور .
؛؛؛؛
وفي عام 337 هـ قام معزّ الدولة البويهي بعمارة العتبة العسكرية المطهرة ،
وانفق الاموال في عمارتها ، وعمَّر القُبَّة .
وعين الامام عبد الله التقي بن علي الاشقر النازوك ابي الحسن سيد نقباء بغداد بن الامام جعفر الزكي بن الامام علي الهادي ,
نقيبا وسادنا ً على العتبة العسكرية ,
وخصص له الاموال و النفقة وجعله متصرفا ً على العتبة العسكرية ومراقد اجداده الكرام.
؛؛؛
وفي عام 369 للهجرة قام عضد الدولة البويهي بعمارة اخرى للعتبة العسكرية ،
حيث بناها باخشاب الساج ووسَّع الصحن الشريف .
وقد كان نقيبها وسادنها السيد علي الأشقر بن السيد محمد الاشقر الشعراني نقيب مشهد النذور"العتبة الكاظمية" ببغداد بن عبد الله التقي نقيب سامراء بن علي الاشقر النازوك سيد نقباء بغداد بن الامام جعفر الزكي بن الامام علي الهادي عليهم السلام.
من بعد وفاة اخيه السيد عيسى بن محمد الاشقر الشعراني .
؛؛؛
وفي عام 448 للهجرة قام "أرسلان أبو الحارث الملقب بالمظفر ، امير الأمراء التركي . أرسلان البساسيري" ,
بعمارة العتبة العسكرية المطهرة مرة اخرى ، ونصب ضريحاً من خشب الساج على المرقد المطهر .
ووكل السيد مصطفى ابو فليته الرضوي "نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية" بن السيد سعد الله بن السيد محمود الشجاع"نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية"بن السيد محمد بن السيد علي الاشقر"نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية"بن السيد محمد الاشقر بن السيد عبد الله التقي ""نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية" 
بمتابعة الاعمار وصرف له النفقات ,
وبنى دوراً حول المرقد الشريف لذراري الأئمة الاطهار ونقباء العتبة العسكرية .
وفي عام 1106 للهجرة وقع حريق في العتبة العسكرية ، اتلف اجزاء كبيرة منها,
فوصل الخبر إلى الشاه حسين الصفوي آخر ملوك الصفوية ،
فأمر بتجهيز ضريح مذهب ,
و ارسل جماعة من العلماء والأعيان ليرافقوا الصناديق والضريح إلى سامرَّاء ،
حيث استلمه السيد حسن الكليدار بن السيد صالح الشيخ الكليدار الرضوي "نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية "
بن السيد مصطفى الكليدار"نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية " بن السيد محمود الكليدار بن السيد مصطفى بن السيد محمد سعيد بن السيد مصطفى ابو فليته الرضوي
وكان دخول الضريح يوماً مشهوداً في مدينة سامراء.
؛؛؛؛؛
وفي عام 1282 قام ناصر الدين شاه القاجاري بحملة كبرى لتجديد وترميم العتبة العسكرية المطهرة ،
وارسل اليها أنواع الرُّخام الأخضر، وتم تزيين الروضة والرواق والصحن ، وترميم بعض جوانب الصحن .
وكان ذلك في عهد السيد حسين الكليدار ابو علي الرضا الرضوي بن السيد محمد الربيع الكليدار الرضوي "نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية المطهرة"بن  السيد حسن الكليدار بن السيد صالح  الكليدار بن السيد حسن الكليدار بن السيد صالح الشيخ الكليدار الرضوي "نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية ".
؛؛؛؛؛
وفي عام 1961 م قامت مجموعة  من الوجهاء العراقيين والإيرانيين بتجهيز ضريح مذهب في إيران ,
و جاءت جماعة من العلماء والأعيان ليرافقوا  الضريح إلى سامرَّاء ،
حيث استلمه السيد قوام الدين الكليدار "نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية "بن السيد حسن الكليدار الرضوي "نقيب سامراء سادن العتبة العسكرية "
بن السيد علي الرضا الكليدار بن السيد حسين الكليدار ابو علي الرضا الرضوي ,
واستلمه من على حدود العراق مع ايران
وكان دخول الضريح يوماً مشهوداً في مدينة سامراء.
وصلى الله على النبي الجد المصطفى وعلى آله وسلم.
 ؛؛؛؛
تحقيق:
السيد أبو صالح الشيخ  ياسين الكليدار الرضوي الحسيني الهاشمي
سليل نقباء الأشراف ورؤساء سامراء وسدنة العتبة العسكرية المطهرة
السادة الأشراف الهواشم
آل صالح الشيخ الكليدار الرضوية الموسوية الحسينية الهاشمية
نقباء الأشراف ورؤساء سامراء وسدنة العتبة العسكرية المطهرة
منذ قرون توارثوها كآبرا عن كابر